الفنون البصرية
ظهرت الفنون البصرية في المملكة العربية السعودية بمفهومها الحديث في الستينيات، وتشكّلت ملامحها تحت ريشة العديد من الفنانين الرواد الذين برزوا في ذلك الوقت. ومن الستينيات، حتى وقتنا الحديث، انتقل المشهد الفني من بداياته إلى ازدهاره بعد بزوغ مبدعين ومبدعات في مختلف المسارات الفنية
عبّر المبدعون بأعمالهم عن رؤى حديثة ومعاصرة تستلهم الثقافة والتاريخ، وتصور مستقبلاً مزدهراً بأساليب التعبير المختلفة والمتجددة للفنون وصداها عالمياً
تعددت أساليب التعبير المختلفة والمتجددة للفنون بما في ذلك: الفنون الجميلة، والرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والمنشآت الفنية، والمنحوتات، والخط، والفيديو، والفنون الرقمية، وفنون الوسائط المتعددة. حيث تحتفي هذه الأشكال الفنية بالأصالة والإبداع والتنوع في الممارسات والأفكار والقضايا المعاصرة.
من أبرز الفنانين التشكيليين: ضياء عزيز، وصفية بن زقر، وأحمد ماطر، وتغريد البقشي، ومهند شونو، وعلي الرزيزاء، ومنال الضويان، وغيرهم من المصورين والفنانين في شتى المجالات.
شاركت المملكة لأول مرة في بينالي البندقية للفنون عام 2011، ومؤخراً شاركت المملكة بجناح وطني يضم مجموعة واسعة من الفنانين والمعماريين المبدعين منذ مشاركة المملكة الأولى، وتدعم المشاركة في البينالي مجال الفنون البصرية، والعمارة في المملكة، من خلال توفير منصة تمكّن الفنانين والمعماريين السعوديين من إبراز أعمالهم أمام جمهور دولي.